«لِتَعارَفُوا» (13) من الآية الأولى ثم ابتدأت «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ» (13) ولو عملت لقلت أن أكرمكم عند الله.
«لا يألتكم من أعمالكم شيئا» (14) أي لا ينقصكم [1] لا يحبس وهو من ألت يألت وقوم يقولون: لات يليت وقال رؤبة:
وليلة ذات ندى سريت ... ولم يلتنى عن سراها ليت
«2» [856] وبعضهم يقول: ألاتنى حقى وألاتنى عن وجهى وعن حاجتى أي صرفنى عنها قال الحطيئة:
أبلغ سراة بنى كعب مغلغلة ... جهد الرسالة لا ألتا ولا كذبا
«3» [857] .
«ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا» (15) لم يشكّوا. [1] - 3- 6 «ينقصكم ... صرفنى» ، رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري 8/ 452) . [.....]
(2) . - 856: لم أجده فى ديوان رؤبة وهو فى الطبري 26/ 82 والمقتضب لابن جنى ص 7 والقرطبي 16/ 349 وفتح الباري 8/ 452.
(3) . - 857: من قصيدة فى ديوانه ص 56 ومختارات شعراء العرب ص 128.